السبت، 5 أبريل 2014

وغرق الغرقان أكثر.


يالله صباح خير وخيره، ومحمد ومن ذكره، هناك شاب فاتن، وسيم، مثقف، رسام، شاعر، كاتب، مفكر، يعتقد أن المرأة السعودية وللأسف أنها شيء. وليست كائن مستقل طفش من كثرة مايخوض العالم في أموره.
هل نقول يكفي.

في ظل الحياة الإجتماعية، لن تكون الفتاة جميلة وفاتنة وأبوها شاكوش، وهذا أمر مفروغ منه، في حين يعلق أخي " شوف البنت كيف حلوه مو زي اللي عندنا.. كان رد أبي طيب شفت أبوها".وهذه ثقافة يجب أن تعرفوهاً جيداً قبل كل كلمة ترددونها.

لنترك الجمال جانباً، في حين زيارة واحدة للخارج توضح حجم الشاب السعودي الوسيم، والذي بدأ ينافس الفتاة في التزين، ينافسها في الكريمات والكحل والماسكرا وحتى زيارة الصالونات والتقشير والنتف والصبغ.
لنترك الأمر جانباً، لأنه مقياس للجهل، مقياس للإنحدار، أن يبحث الشخص عن الجمال ويفتقده، أن يهمه المنظر ويتجاهل كل الأمور الأخرى. بينما يكون الأمر وهذا الإهتمام صادر من "كويتب" يلزمه أن يكون أكثر وعياً.

هذا أمر والأمر الآخر، أن يستشهد في مقاله عن المرأة بمرام مكاوي، فهذه شتيمة مبطنة، بينما الهايد بارك تجده السيدة مسؤولية كبرى على عاتقها، فهي لم تجرب حياة أكثر بؤساً من أن تخرج لتلبي حاجياتها بنفسها، نحب نخبره أن بعض العائلات تعيش كلياً على كتف إمرأة، بينما يسقط الرجل من قدرة الإحتمال، تظل المرأة صامدة ليستمر بيتها وأبنائها في العيش، ولا أحب أن أخوض في الأمر وكأن شتم الرجل السعودي سيفي بالغرض، لكن قاتل الله الجهل.

في ظل استشهاداته الغبية عن إختبار الذكاء، لقد طالبت وبشدّة أن تضم أسئلته ضمن أسئلة اختبارات الذكاء، يالله كيف لفتاة ألا تعرف سعر البنزين، الغبية بينما هي لاتقود سيارة، يالله كيف لاتعرف سعر الكدادة خط الرياض الطائف، بينما هي تعرف سعر التذكرة للطيران، يالله كيف يكون الإستدلال على ذكاء المرأة السعودية بمنتهى الغباء.
حسناً في المقابل سيكون قياس معدل ذكاء الرجل السعودي بمعرفته آخر تصاميم إيلي صعب، وكيف تأخذ الخياطة مقاسات فستان سهرة، ومالفرق بين الفاوندشن واللوس باودر.
سيبدو غبياً للغاية أمام مثل هذه الأسئلة التافهة بالمقابل كذلك.

لم تكن صدمتي بالمقال فعلياً، ولم يغضبني أي هراء جاء فيه، مايغضبني فعلاً أن تتحامل بعض الفتيات على المجتمع، ويصفقن له بحرارة، أن يلقين كل شيء على ظهر المجتمع، أن يؤمن بشدة بهذه الفكرة، وكذلك أن يحاولن التبرير.

سعيد الوهابي من أنت.
ليس وكأن قراءتي لمقالك تعني أنك مهم فعلاً، فلقد تكبدت صديقتي عناء إرساله لي وحاولت جاهدة إتمامه.

يالله مساء خير وخيره ومحمد ومن ذكره.

على الهامش.
عزيزتي الفتاة معلومات تهمك قبل التقديم على أي وظيفة، عند تقديم أي بحث، قبل كتابة أي مقال، عند البحث والتقصي عن أي معلومة.
سعر دجاجة الشواية؟

سعر البنزين؟

سعر الكداد بين الرياض ومكة ؟

كيف تطلعين جواز سفر؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق