سنكون حينها أكثر تشابها، روحينا متناسخه لحد بعيد، قلوبنا مصنوعة من ذات المضغة وصدرينا في تناسق عجيب على هيئة عناق ..
كنا سنبتهج بلحظاتنا الأولى معاً
سنغرق في اللذة والجوع والرغبة والإشتهاء والإهتمام المبالغ فيه والتوجد والتوحد والعزلة والعشق والوله والغرام.
كنا سنبكي بمخزون سنة ثم سنضحك كأن لم نبكي قط. نرقص لأيام ونستلقي لشهور يعبرنا النشاط يوم ويمددنا الخمول سنة.
كنا سنعشق بجنون المساءات الحزينة ونحتضن الذكريات المؤلمة. من كل المرايا نقدس مرايانا المهشمة ، نحمل قاموس عن تيه/ ضياع/ شرود/ هروب/ وجع/ ألم / حنين/ أنين/ قسوة/ رغبة/ بكاء/ غصة/ اختناق.
منزلنا ورق مرصوص وأحبار ملونة وأقلام متناثرة، نصوص مكتوبة ونصوص ممزقة.
أكتب أنا وتكمل أنت، ترغب في فكرة أصيغها أنا..
يجمعنا الحرف على جرف مزاج حاد.
سنكون واقفين في احتقان أصرخ في وجهك بكل صوت الحسرة ونقطة الضياع. أحضر كل شتائمي الموقرة وأقذفك بالكتب /بالأقلام /بالأرواج /والمرايا /والظلال /وسألقي بكل زجاجات العطر التي جمعتنا على الرخام. يسيل من عيني خط ليل لكن تتناثر النجوم على خدي. لاتسكت وستلقي على صدري اللعنات، ستطعن في خاصرتي أحاديثك القاسية، وكلماتك الجارحة، ستصرخ مثلي، وستضرب المزهريات بيد ، تدوس الزهور بقدم، المسجلة بيد، ولن تكتفي فتروغ للأكواب المبجلة وستلعن حظك السيء أمامي، واليوم الغابر، أمامي وتبالغ ثم تخرج فتصفع في وجهي الباب
سألقي بنفسي في دائرة الذكريات، اللحظات، الأيام، الليالي الحامض منها والحلو، سأبكي وأندب حظي وألعن أي إمرأة يمكن أن تكون زارتك في الأحلام ، أجوع تتقلص معدتي لكنني أتمدد على الأرض وأفكر في الإنتحار لكن لا أجرؤ، فلقد تعهدنا أن نموت معاً.
أبتلع قرصين من الدواء وأبدأ في التوازن أراقب الساعة والدقايق وأفكر فيك وسألعنك في سري ثم أخاف عليك من أن تصيبك اللعنات، سأبكي شوقاً لك، أصيغ بعدها طريقة معانقتك، فكيف ستكون ليلتنا المجنونة وعلى ماذا ستنتهي.
يصلك تنبيه الروح فتستجيب، تحضر في عجل، تلتقط تعب جسد، وتحاول ترتيب أنفاسك وبعض الأعذار.
وماهي إلا لحظات وأكون بين يديك كيوم عشقتك وتكون بين يدي كأشد إعجاب ..
أعتذر بصوت مبحوح وتغلق فمي بيد ترتعش.. لانزال نبكي في خشوع لنعاود الإلتصاق كما نتخيل لطيفنا في الجنة.
نطير من عذاب لراحة من شك ليقين ومن بهجة لخيبة ومن إطمئنان لريبة.
نتقلب بين مزاج قهوة مرة سوداء وبين سيجارة حشيش منتنه، نغرق في موسيقى كحالنا تتبدل بين الهدوء والصخب.
اقترب وابتعد تبتعد وتقترب ..في فصول للكبد ..
نغيب في العتمة فصولاً ثم نفيق فصل أخير نبكي تفريطنا في الكثير.
نعيد كتابة اهتماماتنا. غذاء صحي / نادي صحي /نوم صحي /استيقاظ نشيط / ابتسام / عمرة / صلاة كما هي مكتوبة في أوقاتها تسابيح إستغفار.
ثم لا نلبث أن نعود لإدمان قاموس الريبة والشك والقلق ثم الأرق والغرق من جديد.
هكذا سيكون حبنا بإفراط كحب المجانين وإرتعاش المحرومين ورغبة الجائعين وصخب المراهقين.
لذلك أفكر في الإنفصال قبل البدء. أفكر في الإشراق يوماً قبل الغروب.
أرغب في رجل كأب يربيني فأكف عن التمرد والعناد والمراهقة والكذب والبكاء والصراخ والشتائم والتفكير الملح بإيذاء القلب.
أرغب في رجل يرغمني على النوم باكراً والإستيقاظ مبكراً ويهدد ويتوعد على كأس الحليب وعلى الرياضة واستنشاق الهواء وحب الشمس ومواجهة الحياة بدلا من الاختباء خلفها.
كنا سنبتهج بلحظاتنا الأولى معاً
سنغرق في اللذة والجوع والرغبة والإشتهاء والإهتمام المبالغ فيه والتوجد والتوحد والعزلة والعشق والوله والغرام.
كنا سنبكي بمخزون سنة ثم سنضحك كأن لم نبكي قط. نرقص لأيام ونستلقي لشهور يعبرنا النشاط يوم ويمددنا الخمول سنة.
كنا سنعشق بجنون المساءات الحزينة ونحتضن الذكريات المؤلمة. من كل المرايا نقدس مرايانا المهشمة ، نحمل قاموس عن تيه/ ضياع/ شرود/ هروب/ وجع/ ألم / حنين/ أنين/ قسوة/ رغبة/ بكاء/ غصة/ اختناق.
منزلنا ورق مرصوص وأحبار ملونة وأقلام متناثرة، نصوص مكتوبة ونصوص ممزقة.
أكتب أنا وتكمل أنت، ترغب في فكرة أصيغها أنا..
يجمعنا الحرف على جرف مزاج حاد.
سنكون واقفين في احتقان أصرخ في وجهك بكل صوت الحسرة ونقطة الضياع. أحضر كل شتائمي الموقرة وأقذفك بالكتب /بالأقلام /بالأرواج /والمرايا /والظلال /وسألقي بكل زجاجات العطر التي جمعتنا على الرخام. يسيل من عيني خط ليل لكن تتناثر النجوم على خدي. لاتسكت وستلقي على صدري اللعنات، ستطعن في خاصرتي أحاديثك القاسية، وكلماتك الجارحة، ستصرخ مثلي، وستضرب المزهريات بيد ، تدوس الزهور بقدم، المسجلة بيد، ولن تكتفي فتروغ للأكواب المبجلة وستلعن حظك السيء أمامي، واليوم الغابر، أمامي وتبالغ ثم تخرج فتصفع في وجهي الباب
سألقي بنفسي في دائرة الذكريات، اللحظات، الأيام، الليالي الحامض منها والحلو، سأبكي وأندب حظي وألعن أي إمرأة يمكن أن تكون زارتك في الأحلام ، أجوع تتقلص معدتي لكنني أتمدد على الأرض وأفكر في الإنتحار لكن لا أجرؤ، فلقد تعهدنا أن نموت معاً.
أبتلع قرصين من الدواء وأبدأ في التوازن أراقب الساعة والدقايق وأفكر فيك وسألعنك في سري ثم أخاف عليك من أن تصيبك اللعنات، سأبكي شوقاً لك، أصيغ بعدها طريقة معانقتك، فكيف ستكون ليلتنا المجنونة وعلى ماذا ستنتهي.
يصلك تنبيه الروح فتستجيب، تحضر في عجل، تلتقط تعب جسد، وتحاول ترتيب أنفاسك وبعض الأعذار.
وماهي إلا لحظات وأكون بين يديك كيوم عشقتك وتكون بين يدي كأشد إعجاب ..
أعتذر بصوت مبحوح وتغلق فمي بيد ترتعش.. لانزال نبكي في خشوع لنعاود الإلتصاق كما نتخيل لطيفنا في الجنة.
نطير من عذاب لراحة من شك ليقين ومن بهجة لخيبة ومن إطمئنان لريبة.
نتقلب بين مزاج قهوة مرة سوداء وبين سيجارة حشيش منتنه، نغرق في موسيقى كحالنا تتبدل بين الهدوء والصخب.
اقترب وابتعد تبتعد وتقترب ..في فصول للكبد ..
نغيب في العتمة فصولاً ثم نفيق فصل أخير نبكي تفريطنا في الكثير.
نعيد كتابة اهتماماتنا. غذاء صحي / نادي صحي /نوم صحي /استيقاظ نشيط / ابتسام / عمرة / صلاة كما هي مكتوبة في أوقاتها تسابيح إستغفار.
ثم لا نلبث أن نعود لإدمان قاموس الريبة والشك والقلق ثم الأرق والغرق من جديد.
هكذا سيكون حبنا بإفراط كحب المجانين وإرتعاش المحرومين ورغبة الجائعين وصخب المراهقين.
لذلك أفكر في الإنفصال قبل البدء. أفكر في الإشراق يوماً قبل الغروب.
أرغب في رجل كأب يربيني فأكف عن التمرد والعناد والمراهقة والكذب والبكاء والصراخ والشتائم والتفكير الملح بإيذاء القلب.
أرغب في رجل يرغمني على النوم باكراً والإستيقاظ مبكراً ويهدد ويتوعد على كأس الحليب وعلى الرياضة واستنشاق الهواء وحب الشمس ومواجهة الحياة بدلا من الاختباء خلفها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق