الاثنين، 25 أبريل 2016

اشتاق لكوني سدرة .. أتكئ على "عقم" طيني قديم، يفصل بيتنا الأنيق عن مسار ضيّق يكفي شخصين، يسلك درباً طويلاً ممتداً لبستان جدي، بستان أخضر ممتد، تتوق له السدرة، حتى لو لم يكن لها الإختيار لتكون مزروعة وهي تمنحه ظهرها، لم تعدم الحيلة فالتفت حول جيدها حتى كان قبلتها. 
لو كنت سدرة، لأستمرُ في مدّ جذوري، شاقّة أراضٍ طينية كالفخّار، في طريق وعرة ومعتمة وجدباء، نحو بستان أخضر. 
تماماً نحو قلبي القديم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق