الاثنين، 25 أبريل 2016

أشعر بالخفة..

الشعور بالخفّة.
أشعر أني استيقظت في جسد لاعبة سيرك محترفة، يد لاعب خفّة، إسوارة راقصة بالية.
شيء خفيف وفاتن ورشيق.
وكأنه يمكنني فجأة السير على حبل ممتد بين ناطحات سحاب ولا أبالي، كأنما يمكنني فجأة الرسم وأمام جدارية كاملة يمكنني بيقين عميق تغطيتها، كأنما بيدي هاتين يمكنني تحويل كل قطع الشيفون المهملة لفساتين فاخرة وأنيقة، يمكنني الرقص .. يمكنني الغناء .. يمكنني التحليق .. يمكنني الطيران ربما .. قد تكون نمت لي أجنحة.
لايمكن أن تخلق كلمة واحدة منه كل هذا الشعور بالسعادة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق