الاثنين، 25 أبريل 2016

شجرة تيلفون عظيمة.

أشعر بالإنهاك..
قلبي ينقبض مجدداً .. وعيناي محرمتان.
لقد عبرت من شجرة تيلفون, شجرة عظيمة متسلقة, تتسلق حائط المبنى المقابل للمستشفى, كانت مساحة واسعة من اللون الأخضر الرطب, وأزهارها البنفسجية والبيضاء مثل دبابيس زينة تنتثر في هذا الأخضر الممتد وتتسلقه.
كيف كانت هذه الشجرة كابوس طفولتي, لتتحول لضحكة عارمة في هذه اللحظة..
كيف كنت أعبر من أمامها سريعاً وكأنها النبتة الشيطانية, النبتة الملعونة والتي تمتلك أيادي مخفية , ستلتقط قدمي الصغيرة الغضة وتلتهمها, ستأكلني في لقمة واحدة وسأتحول لشجرة عظيمة حمقاء كذلك..
هذه الشجرة المرعبة..
أخضر..
حائط..
أكف..
أيادي ممتدة..
عالم سفلي يستخدمها كغطاء..
باب خلفي يضفي لكون آخر..
برزخ..
رطب..
يكتب غالباً..
رائحة عطرية..
أزهار..
صداع..
خوف..
رهبة..
أشعر بالإنهاك..
قلبي ينقبض مجدداً وعيناي محمرتان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق