عودة الأحلام تدريجياً
وكأنه يشعر بالوحدة والخوف والأرق، لم يعهد ذلك من قبل، وهذا هو شهره الثاني دون حلم وحيد، يهش به على حزنه، أو يقضي به على عتمته.
حلم وحيد يستيقظ بعده بمشاعر مختلفة حصاد ذلك الحلم.
لكنه غالباً مايستيقظ بحزن ليلة البارحة وقرفصاء اليوم السابق.
دون أي حضن.
ينتهي اليوم متشكك في تحوله، قد تكون بوادر الشيخوخة، قد تكون حالة طبيعية لكل من يعبر حياته.
قد يكون أستنزف في شبابه كل الأحلام الممكنة. قد يكون ضعف بصره يمنعه من الرؤية الجيده خلال نومه أيضاً .. ربما أنه يحلم لكن ثقل سمعه وضعف بصره يمنعه من متابعة الحلم.
خالي من حلم.
وكأنه تحول لطبل يفزعه فراغ روحه.
يستغرق في نومه على يقظة تامة حتى لايفوته بعض حلم.
حتى رنّ المنبه لليوم التالي.
استيقظ فزعاً يخبر زوجته "كنت أحلم أنه لم يعد بإمكاني الحلم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق