الأحد، 6 سبتمبر 2015

طريقتي في مواجهة الخيبات.

غالباً بعد كل استنزاف عاطفي أتعرض له، أو إهدار لطاقتي التفاؤلية، أو مايدعى بالخيبة بعد كل محاولة جادة مني للتحسن.
يتحول الكون للسرعة الثقيلة، يتحرك ببطء يناسب فكرتي الموجوعة، تتحول شقتي كلها للنور الخافت، الشموع في حالات الحزن الكبرى، أتمدد على كنبة ملونه مع كل لبس تستدعيه المرحله، قطنيات واسعة وفضفاضه ومستهلكه جداً وقريبة من قلبي مثل صديقة قديمة تعرف تماماً المزاج المصاحب لمثل هذه الحاله، يسند أقدامي الجدار المقابل، رأسي خارج إطار الكنبة، شعري يقف على أقدامه على الأرضية، وأتابع قناة وحيدة بكل إعلاناتها وفواصلها وبرامجها وحتى تشويشاتها حتى تبدأ بإعادة بث برامجها ذاتها مجدداً.
ستكون كل محاولة لإخراجي من هذه المرحلة تشويش عظيم، سيكون كل ترجّي بقلب الطاولة والبدء من جديد كلام فاضي، وكل يد تشد على يدي وقتها ممكن أن تهشمها.
لذلك اترك دائماً لافتة، دعوا حزني يمر بسلام. أو دعوا خيباتي تودعني بطريقة لائقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق