الجمعة، 7 فبراير 2014

رأس على شكل قبعة.


المقعد الفارغ قصة رعب قصيرة، وصوت الأرجوحة إنذار بكارثة. كذلك صوت الريح تعصف بالأبواب والشبابيك.
ونفكر في نوم هادئ، أحلام سعيدة، ضحكات واسعة، لكننا لانحصل إلا على الصداع. 
كأنما هذا العالم موجود من قبلك ليدفعك للهاوية. 
الصداع يبدأ بفكرة، عن صوت مضغ لخلاياك العصبية، عن شرارة تخرج بين كل خليتين منفصلة، لذلك تتذكر الوجوه ولاتتذكر الأسماء، تتذكر المواقف ولاتتذكر الأيام. 
تنخر الحوارات الداخلية رأسك، حتى يتلاشى تماماً. وتتحول لأبجورة زينة تقف عن الباب .. أو شماعة قبعات. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق