الأحد، 30 مارس 2014

تشعل شمعة، يحترق قلب.


هذا الظلام ياقلبها، نشأتك الأولى وأفكارك الأخيرة، صنيعة العمر الذي انقضى على الشبّاك.
مغرم بالتأمل، مولع بالصدى، مؤمن بفكرة ثمّة مخرج من كل مأزق.
إرتيابك المتصاعد، خوفك المباغت، ترددك اللامنتهي، كل ذلك أبناء غير شرعيين  لتجارب غلّقت الأبواب دونك
تبحث عن يد آمنة، عن أم، عن نهاية سعيدة، عن حلم جميل، عن نبضه تعلو وتهبط، ولاتجد غير الظلام ياقلبها، تفتح له ذراعيك، تغطيك الدموع، ثم يكون الهروب الكبير في إعداد النوم.
لذلك يصيبها الأرق، لذلك لم تعد علاقاتها وثيقة مع الصباحات، لذلك يحيط عينيها بقعة ضوء زرقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق