الجمعة، 14 مارس 2014

شقيقة النوافذ.


في نافذة حلم بعيد، تمد يديك إلي، لكن أكفي مشلولة تماماً. 
أنظر إليك ..
أسمعك ..
أشعر بك ..
لكنني لا أصلك. 

وكأننا في حلمين متجاورين، أبدو لك كما تبدو لي .. أكفي تمتد إليك وأتضرع. 

هذه النافذة تزرع الأفكار، وتحصدنا الشكوك، وبعض الكلمات المعتادة ثم النهاية ذاتها. لذلك نبدأ بالمعوذات، نبدأ بالكف والعين الزرقاء، بالسدر، بالفلق، بزمزم مصبوغ بالزعفران. ومابنا من حسد ولم ينفث لنا في عقدة، كل مافي الأمر تجربة سابقة. 

يعود المشهد مجددا، أمد يدي نحوك، أياديك مشلولة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق