الخميس، 9 أكتوبر 2014

أنا هي نوف.


سمّاني أخي الذي يكبرني بثلاث سنوات، جئت متأخرة في أسرتي حتى أني لازلت أتعثر، جئت أكبر من خطأ يمكن تصحيحه، لكني جئت أعرف الطرق المختصرة لهذه الحياة، أقصر المواقف للتجارب والعيش، أكثر من التعثر في فكرتي السابقة لكنني لطالما تطلعت لفكرة عالية، صديقتي الأحلام، أعبر المواقف العصيبة وكأني خُلقت لها بالفعل وتهزمني لحظة لطيفة لتجعلني أبكي مثل طفلة وأخبئ وجهي في صدر أم صنعتها من الوسائد. 
أكتب في عقلي كثيراً، لذلك رأسي أصبح بقعة حبر طافية، كذلك لم يعد قادر على الإحتفاظ بذكرى أخرى، لذلك أنا عصيّة على اللغات.
أتشابك مع الحديث غالباً فلقد اعتدت الكتابة أكثر. أحب الصوت وأقدّسه لذلك هو من يملك تمزيق قلبي. فأنا أصغي بقلبي. 
لدي رقصة مضحكة صنعتها عندما شعرت أني بحاجة لجرعة طفولة.
عندما أكون ممتنه لك هذا يعني أني سأقبل وجنتك وأعطيك ظهري لأنام وأنا مبتسمة مثل نصف قمر أنهى مرحلته في سكينة. 
أنا نوف، عرفتموني؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق