الثلاثاء، 21 يناير 2014

الكادحون لهم الله*


الكادحون لهم الله*
وأنا لي نفسي وإبليس اللعي، وحفنة ذكريات سامّة ينثرها في وجهي كلما حاولت أضحك، وفوح من جهنم يستقبلني في الليالي الباردة كلما تأخر الوقت وبقيت وحدي. 
وفكرة مسمومة عن السعادة، عنها نذير الشؤم وغراب البين، في ظل تيه طويل ممتد حتى آخر أيامي، كلما سرت للأمام غرقت في تيه أكبر، وإن عزمت على الرجوع صدتني تجربة سابقة في الماضي، والحاضر إما مبّكر أو متأخر فلم نلتقي في طريق ولم نتقابل عند صديق ولو للحظة. 
غير صديقة تمعن في تذكيري أنني أعيش حياة البؤساء بشفقتها الدائمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق