الاثنين، 16 مايو 2016

أحسك قصيت علي* من التراث الصيني.

يذكر في التراث الصيني عن محظية, كانت نادراً مايمكنها الضحك والإبتسام, حتى أنها أنهت أعوام دون أن يرى أحدهم ابتسامتها, رغم استمتاعها الغريب بصوت تمزيق قطع الحرير.. حتى غدى أمر مثل تمزيق الحرير عادة يومية في مجلسها وهي تجلس مستمعة ومستمتعة..

وكان من الأمور الثابتة في المملكة, أن تشعل التلال المجاورة للمدينة في حال تعرضها للخطر, فتهب المماليك التي تحت إمرتها للمساعدة والنضال في حالة الحرب.
أي أن إشعال التلال المجاورة هو بمثابة إعلان أمر طارئ أو حرب.
لكن الملك هذه المرة أشعلها بحجة إضحاك محظيته.. وحدث ذلك بالفعل وأخيراً ابتسمت بعدما أشعلت النيران وهبَت  المماليك للمساندة ودخلت الجيوش المدينة والفرسان تترأسهم والأمراء .. ثم اتضح أن الأمر مجرد مزحة.

لكنها مزحة كلفت المملكة الكثير, ففي إحدى الحروب. أُشعلت النيران إعلان طلب العون, فلم يهب لمساعدتهم أحد.

أظن أن "أحسك قصيت علي" ستجلب لزوج المهرة الويلات المرات القادمة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق